مازال مسلسل بيع أصول مصر مستمر !؟
شركة FYK Limited اشترت حصة ورثة محمد فريد خميس في شركة النساجون الشرقيون والبالغة ٢٤.٦١٪ من اسهم الشركة، الورثة، ياسمين وفريدة فريد خميس، هن المالكتين للشركة المشترية ـFYK Limited بنسبة ١٠٠٪، يعني باعوا حصتهم في الشركة المصرية، لشركة مملوكة لهم بالكامل خارج مصر،
وده توجه اصبح يتكرر !!
بعد المضايقات التي اصبح يتعرض لها اصحاب الاستثمارات المصريين، مثل اعتقال صفوان ثابت ونجله سيف ثابت بعد ذلك، حينما رفض التنازل عن جزء من حصته في شركة جهينة، وما حدث مع سيد السويركي الذي اختفى داخل السجون المصرية دون تهمة محددة او محاكمة، وتدار شركاته بواسطة كيان غامض غير مفهوم صفته ؟
اوصلاحياته القانونية
أوعمر الشنيطي الذي تجاوزت مدة حبسه الاحتياطي ثلاث سنوات دون محاكمة، ومنحته جامعة "كينجز كولدج" البريطانية درجة الماجستير في القانون المالي والتجاري الدولي، منذ عدة ايام، تضامنا معه بعد ان كان قد بدأ في الدراسة لنيلها قبل اعتقاله، وحالات أخرى لا تعد، يفضل اصحابها التكتم خوفا من المزيد من البطش، وتأمين أموالهم بنفس طريقة البيع لشركة مسجلة في الخارج،
بما يتيح اللجوء للتحكيم الدولي ؟
في حالة التعرض لإجراءات تعسفية، هذا في الوقت الذي تتباري دول الخليج لتوفير افضل التسهيلات للمسثمرين الأجانب، وبالطبع على رأس ذلك الأمان، وهى نفس الدول التي وفقا لرئيس الجمهورية جنبت قروضها ومنحها مصر من الانهيار الاقتصادي. وفي مواجهة هذا الوضع البائس يعتمد النظام على اعلامه في تفنيد افتراءات الاعلام الدولي !
عن مخاطر الاستثمار في مصر؟
مثل مجلة ايكونوميست حين تنشر موضوع تحت عنوان "على طريقة المافيا.. هكذا ابتز النظام المصري شركة جهينة" فيتم اتهام المجلة بأنها ممولة من الاخوان، أو التقارير عن سوء الادارة الاقتصادية، مثل انفاق القروض والمعونات، فيرد عليها مذيع لامع بتقرير تحت عنوان "الديهي يوجه رسالة قوية لـ "وول استريت" ردا على تقريرها عن العاصمة الجديدة"، وأحلى من الاستثمارات الدولية مفيش