recent
أحدث المواضيع

أبو الهندسه الوراثية .. عالم الزراعه المصرى .. د.أحمد مستجير

الحجم

 

أبو الهندسة الوراثية ..


من إنجازات الدكتور احمد مستجير التى  بدأ العمل فيها عام 1989 بمساعدة عدد كبير من المتخصصين فى مجال الزراعة ،هى استنباط سلالات من القمح والأرزتتحمل درجات عالية من الملوحة والجفاف بهدف الاستفادة منها فى زراعة الصحراء فى الدول النامية.

أستفادت دولة الهند :

 من أبحاث "مستجير"حول زراعة القمح بواسطة مياه البحر مباشرة دون تحليتها ،ولم تضف لها كثيرا ،وتحولت من دولة مستوردة للقمح حتى منتصف التسعينيات ، إلى مصدرة له عام 2004 بعد أن حققت الاكتفاء الذاتى لشعب قوامه 1.3 مليار نسمة . و بابحاثه أيضآ تقوم الصين بزراعة الارز بمياه البحر .

 للدكتور مستجير مشروعات اخرى:

 تغير خريطة الاقتصاد المصرى ولكنها حبيسة الادراج ومنها زراعة ملاحات كنج مريوط بالارز " الطافى " المزروع فى اليابان والفلبين يعد د. مستجير  أبو مزارع الفقراء، وأبو الهندسة الوراثية،من  علماء  البحوث الزراعية والهندسة الوراثية للقضاء علي الفقر  وزيادة الإنتاج، فهو عالم الوراثة العبقري.

 العالم الدكتور أحمد مستجير :

حقق العديد من الإنجازات والاكتشافات التي خدمت بلاده وأمته .آمن بدور العلم في إسعاد الفقراء، وحل المشكلات التي تعاني منها مجتمعاتهم بالعلم الذي امتلك ناصيته،  الدكتور مستجير  نبغ في علم الهندسة الوراثية وكان يرى أن البيوتكنولوجيا من الممكن أن تستخدم لإسعاد الفقراء فهي تتضمن زراعة الأنسجة ودمج الخلايا والهندسة الوراثية، وباستخدامها يمكن إنتاج نبات مقاوم للأمراض أو مقاوم للملوحة أو متميز بمحصول وفير، يعني ان الهندسة الوراثية أحد أدوات تطوير الزراعة لمواجهة التغيرات المناخية التي تتعرض لها مصر والعالم.

تطبيقات . مستجير:

 تساهم في دفع الباحثين نحو  استنباط سلالات من القمح والأرزتتحمل الملوحة والجفاف من خلال التهجين الخضري مع الغاب وذلك بعد أن لاحظ في إحدى سفرياته على الطريق الصحراوي المؤدي إلى الإسكندرية  كثافة الغاب والبوص في الملاحات ونموه برغم نسبة الملح المرتفعة.

طموحات مستجير :

 الاستغلال الأمثل لمياه البحر في الري، للتمكن من إنتاج أصناف من المحاصيل الزراعية التي تتحمل الملوحة والجفاف، وكان من أحلام مستجير أيضا إثراء الفول البلدي بحامض الميثونين الأمينى لتقترب قيمته الغذائية من قيمة اللحم ، وأراد أيضا إدخال جين مقاومة فيروس الالتهاب الكبدي وهو المرض المنتشر في مصر إلى الموز، وغيرها من الأحلام التي كان هاجسها الوحيد فقراء هذا الوطن وكان يرى أن البيوتكنولوجيا تستخدم لإسعاد الفقراء، وحل مشكلاتهم الاقتصادية فهي تتضمن زراعة الأنسجة ودمج الخلايا والهندسة الوراثية، وباستخدامها يمكن إنتاج نبات مقاوم للأمرا أو مقاوم للملوحة أو متميز بمحصول وفير، بدأ د.مستجير يفكر في استنباط سلالات من القمح والأرز تتحمل الملوحة والجفاف من خلال التهجين وقال مستجير.

 إننا نتبنى حاليا التكنولوجيات :

 التي تصلح لحل مشاكلنا الخاصة، و الاستغلال الأمثل لمياه البحر في الري، لتمكنا من إنتاج أصناف من المحاصيل الزراعية  التي تتحمل الملوحة والجفاف "وتبرز أهمية هذه التجربة بعد قيام الشركات الأمريكية بإنتاج بذور عقيمة صالحة للإنتاج، ولكنها لا تصلح للاستنبات مرة أخرى، وهو ما يحرم الفلاح من حقه الأزلي في الاحتفاظ بكمية البذور لزرعها في الموسم القادم، ويجعل الولايات المتحدةتتحكم في المستقبل الغذائي للبشرية،

وقد أطلق مستجير :

 على هذه البذور "بذور الشيطان"محذرا من خطرها على زراعتنا واقتصادنا، وللدكتور أحمد مستجيرالعديد من المؤلفات والكتب في الهندسة الوراثية منها :* مقدمة في علم تربية الحيوان، دراسة في الانتخاب الوراثي في ماشية اللبن، كتاب في التحسين الوراثي لحيوانات المزرعة، *وكتاب في النواحي التطبيقية في تحسين الحيوان والدواجن،  *والمشاكل الفلسفية للعلوم النووية، * والربيع الصامت،*صراع العلم والمجتمع، *وصناعة الحياة، *والتطور الحضاري الإنساني، *وطبيعة الحياة، *والبذور الكونية ، *وهندسة الحياة *ولغة الجينات، *والشفرة الوراثية للإنسان،* الجينات والشعوب واللغات.

google-playkhamsatmostaqltradent