مؤسسة جوار للحقوق والحريات
الدكتور "أشرف السيد قطب علي" دكتور أخصائي علاج طبيعي بعيادة ههيا للتأمين الصحي محافظة الشرقية يمتلك مركز علاج طبيعي. مسجون احتياطيًا بقسم ثان الزقازيق على القضية رقم 2693 لسنه 2022 بالنيابة الكلية بالزراعة "الزقازيق محافظه الشرقية". لديه إبن يبلغ من العمر 13 عامًا مصاب بتوحد كامل من صِغره وغير قابل للتعلم أو التفاعل ولا التكلم وهو المسؤول عن علاجه، ولديه 3 أبناء آخرين في مراحل تعليمية مختلفة، هو العائل الوحيد للأسرة وهو مصاب بإلتهابات بالغضروف والعمود الفقري وكبد دهني.
قصة إعتقاله:
كانت تعمل في مركزه الخاص سكرتيرة متزوجة ولديها أبناء أقامت علاقة غير شرعية مع مخبر مباحث المنطقة بمركز ههيا داخل عيادته الخاصة في غير مواعيد العمل الرسمية وأبلغه بذلك الجيران والمرضى المترددين على عيادته وبعد التأكد من كلامهم قام بطردها يوم 1 يناير 2022. ويوم 3 يناير 2022 أرسل المخبر شخص يهدده داخل عيادته الخاصة بأن يوافق على عودتها للعمل أو يسجنه ولكن الكلام قُوبل من قِبل الدكتور أشرف بالإستهزاء من قدراته حيث أنه لا يوجد له مشاكل شخصية مع أي أحد سواء في حياته الشخصية أو عمله الخاص.
يوم 17 يناير 2022
اتصلت السكرتيرة بزوجته الدكتورة "ولاء دغيدي" أخصائي علاج طبيعي وتأهيل الساعه الثانيه ظهرًا تخبرها أنه سيتم القبض على الدكتور أشرف خلال دقائق بتهمة تجمعات داخل عيادته الخاصة وسيتم القبض عليه كسياسي وهو ليس له أي إنتماءات حزبية حالية أو سابقة على مدار عمره ولم يسبق أن تم القبض عليه بأي تهمة ولم يسبق إعتقاله على مدار عمره أو مشاركته في أي مسيرة أو تظاهر أو إعتصام فلم تصدقها واتصلت بزوجها الدكتور أشرف وكان يدخل عيادته الخاصة فأخبرته بما قالته السكرتيرة السابقة، قال لها (دي هبلة وبتشتغلك). ولم يُنهي المحادثة حتى تم القبض عليه كان ما زال يُحدث زوجته وسط حالة من الذهول وتم توجيه إليه تهمة "الإنضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات"
قامت زوجته بتحرير محضر يوم 18 يناير 2022
ثاني يوم القبض عليه ضد السكرتيرة ومخبر المباحث "ولديها صورتهما" في نيابة ههيا ولكن للأسف لم يتم التحقيق فيه وحُفظ إداريًا، وطالبت النيابة أن تسمح لها بتفريغ كاميرات مستشفى الكبد الموجودة مباشرة أمام مدخل عيادته الخاصة كي يتم الإثبات أنه قُبض عليه ولكن للأسف لم يصدر لها إذن بتفريغها.