رساله الى رئيس جامعة حلون
السيد ا.د. سيد قنديل رئيس جامعة حلوان الموقر ..تحية طيبة
بداية اهنئك بتعينك رئيس جديد لجامعة حلوان، واسمح لى ارسل لك مكتوبى من خلال الواتس لان الجامعة اعتمدت المراسلات الالكترونية، وتقوم بارسال كل منشوراتها على الواتس والبريد الكترونى.
ثانيا :
رشحتنى كلية العلوم ممثلا لقسم الجيولوجيا فى مجلس كلية العلوم للعام 2022-2023، بناء على استحقاقى فى قاعدة من يحل عليه الدور، حسب مااستقرت عليه اللائحة والتقاليد الجامعية، ولم تخالف هذه القاعدة بكلية العلوم قط حتى للزملاء غير القادرين صحيا على حضور هذه الاجتماعات.
ثالثا:
فوجئت أمس 16 اكتوبر 2022 شفاهة باعتراض رئيس الجامعة على أن اكون ممثلا لقسم الجيولوجيا فى مجلس كلية العلوم الذى يبدا انعقاد اولى اجتماعاته اليوم 17 اكتوبر 2022, وتم استبدالى بزميل يلينى فى الدور. لا اعتراض لى على الزميل فهو اخ وصديق فاضل، ولا اطالب بزحزحته فهو للأمانة يستحق ان يكون رئيس مجلس جامعة، ولا اطالب بالعودة لعضوية مجلس الكلية، وإن كان هذا حقى، فقط اطالب بمعرفة سبب إقصائى عن حقى فى عضوية مجلس الكلية.
رابعا:
من المعروف أن رئاسة أى عمل يغلها القانون، ويدها ليست مطلقة، ولاتعنى التجاوز ومخالفة القوانين والأعراف إلا مسببة. يشاع عن إدارة الجامعة أن جهات أمنية عليا هى من اعترصت على شخصى فى مجلس الكلية، فإن كان هذا صدقا برجاء تأكيده، وان كان لا فوجب نفيه وابداء الأسباب مكتوبة.
خامسا:
نصحنى بعض الزملاء أن انسى موضوع اقصائى عن عضوية مجلس الكلية ولا أثيره حتى لا يفتح لى رئيس الجامعة الجديد قضيتين "مركونتين" بمجلسين تأديب لم يبت فيهما فيتم فصلى وخسارة راتبى الشهرى، ويجب المحافظة على رزقى!! أى سيفا أو سيفان على رقبتى يمكن استخدامهما وقت اللزوم. هى قضايا معروف انها ملفقة ولا علاقة لها بإدارة الجامعة، ولابحاكم المرء امام جهتين على اتهام واحد. ولست ممن يقبلون العيش تحت الأجنحة مهانين، مهما كانت قوتها وسطوتها وسلطتها وتحليقها، فما طار ظالم وارتفع إلا من الظلم وقع.
سادسا:
لإبعاد والإحلال بدون ابداء اسباب قانونية لا يقبله إلا شخص عديم الأهلية، منقوص القيمة والقامة، أهليتى واضحة، وقيمتى وقامتى بفضل الله لا تخطئهم حتى العيون التى أصابها العمى
سابعا:
إذا كنت أقصى عن حقى فى المشاركة فى إدارة سياسة الكلية من خلال مجلس الكلية فكيف اصلح للتدريس وتنشئة الأجيال العلمية، والاشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه، وانتاج ابحاث علمية حديثة، والذهاب بطلابى للصحراء حقل العمل مشرفا ومعلما؟! هل الخطوة القادمة فصلى من الجامعة؟!
ثامنا:
إن صدقت الشائعات يبقى السؤال إلى متى تصفية الحسابات فى أماكن العمل بالوكالة؟! لن يدوم الظلم طويلا، ولن أقبل بعيشة العبيد تحت مسميات الرزق والحرص. إن الفصل التعسفى من الجامعة وخسران الراتب الشهرى بل وحتى السجن، افضل واشرف من القبول بحياة العبيد تحت مسميات الخوف على الرزق والحرص على الحياة، وينسون الله وقدرته جل علاه. غدا تشرق شمس العدالة بنور ربها.
تاسعا:
فى انتظار رد سعادتكم عن سبب إقصائى عن عضوية مجلس الكلية او تحويلى للجنة طبية تثبت عدم أهليتى وفصلى من الجامعة؟ لست ممن يتشبثون بحياة الذل تحت أى ترف أو مال وسلطة. اخير:ا من تربى على أن النعمة لاتدوم والخشونة واجبة، يزهد بل يكره النعيم بالذل، ويزداد حبا وطمعا فى الفقر بالكرامة. تحياتى ..