ماذا لو مات ىالسيسي ؟!
ماذا لو الرئيس "السيسى" أختفى .. نفذت أراد الله فكلنا عرضه للسر الالهى ومقابلة وجه كريم أو ماذا لو الرئيس صحى بكرا الصبح بدرى صلى أستخاره وختمها بالفجر وقرر الرحيل ... ووقف فى شباك قصر الاتحاديه او الكيان أو أى مكان هو به ونظر من الشباك لأسراب الأوتوبيسات والعمال والموظفين فى سعيهم اليومى وقال بصوت عالى عبوكم كلكم . أنا تعبت ... هعمل ماتش أعتزال ...
ماذا نحن فاعلون لو فعلها السيسى ...
من على المستوى السياسى والأقتصادى والشعبى جاهز لتلك الأشكاليه ماذا سنفعل ؟ فى أرث هذا الرجل , سياسيا" وأقتصاديا" وأجتماعيا" ...ماذا سنفعل ؟ فى مئة حزب مثل غثاء السيل , لا حضور ولا غياب , كائنات هلاميه . ماذا سنفعل ؟ مع الاحزاب التقليديه الوفد والتجمع والناصرى والكرامه وانحيازهم للسلطه ,كيف سنتصرف مع الغل والحنق والغضب الاخوانى تجاه السلطه وتجاه المجتمع ...كيف سيتم تصريف ذلك الغليان والغضب والحقد بدون تدمير المجتمع ...
كيف سننظر ؟؟؟
ونتعامل مع العفن الذى يعلو الجسد السياسى المصرى المتمثل فى السلفيين والمركوبين من كل حاكم الجاهزين بالفتوى وتبريرتها وعكسها .. فهم مع مبارك مخبرين أمن دوله ومع مرسى ثوار أحرار هنكمل المشوار ومع السيسى جاميين ولا يجوز معارضة الحاكم ... ماذا سنفعل مع ترسانة القوانين المقيده للحريات ... كيف سندمج المعتقلين السياسين مع المجتمع ... أعلام بير السلم وولائهم للسعوديه والامارات وقطر وتركيا ... كيف سنتصرف مع أنحيازتهم وريالاتهم ودراهمهم وليراتهم والاخضر الامريكانى ... كيف سنتعامل مع الاستثمارات القطسعومارتيه فى مصر وشروط الاذعان ... صندوق النقد وديونه .. ماذا سنفعل فى سينا وقطع دابر كل شياطين الارض بشباشب وترنجات .. هنعمل أيه مع السيساوى المصرى البسيط الذى يرى أن الدوله هى الرئيس والرئيس هو الدوله وان الاختلاف مع الرئيس أو معارضته هى معارضه للدوله ...
الأنقسام الحاد فى المجتمع أفقيا" وعموديا" ...
الان فى هذه اللحظه التاريخيه (حقيقه وليس مبالغه ) لا توجد فى مصر قضيه محل أجماع قومى للمصريين ... أرض .. مياه .. وحده قطريه ... كل القضايا أنقساميه ... حتى الدم المصريين منقسمين حوله ... بشاعة ليست بعدها بشاعه ... ربنا يحفظ بلدنا ... كمل يا ريس فمن بداء المأساه ينهيها ومن فتح الابواب يغلقها وأن من أشعل النيران يطفيها ...