حول المدون المصرى ..
المقدمه : تيسيرا" على متابعينا فى موقع المدون المصرى قررنا أنا نضع أمام القراء والمتابع للموقع بطاقه تعريفيه لهوية الموقع فى مقال توضيحى للحد من أى لغط او لبس يتبادر الى ذهن القارئ عندما يجد مقالا او منشور قد لا يتوافق مع أفكاره أو يخالف وجهة نظره
فى المدون المصرى :
يتم أختيار المقالات على أساس فكرى وليس على أساس السبق والترويج فهدف الموقع الرئيسى هو المساهمه فى نشر المعرفه وتصويب بوصلة الوعى لدى الجماهير بما يتوافق مع متطلبات الوقت . أهداف الموقع ليست ترويجيه بقدر ما هى معرفيه فالمدون المصرى موقع غير ربحي ولا يهدف لذلك ولا يخضع لأى أيدولچيه معينه وهدفنا الاول والأخير هو نشر الوعى الثقافى والسياسي والفكرى بلا أى تحيز أو تمييز فى محاولة لخلق حاله جديده من الترابط الفكرى والحد من ظاهرة العداء والخلاف حول الايديولچيات .
ظاهره أستثناية !!
يعتبر موقع المدون المصرى . ظاهره أستثنائيه فى وقت أصبح من الصعب فيه السيطره على الجنوح الفكرى والحد من تفشى الخلافات الفكريه الناتجه عن التحيز الايديولچى الذى ضرب مفاصل مجتمعنا العربى بشكل عام والمصرى بشكل خاص ! وأوصلنا لنتائج قد يصعب التكهن لما قد تؤول له الأوضاع فى المستقبل ؟
نحاول فى المدون :
نشر كل الاعمال المفيده قديمه كانت أو حديثه وكذلك ننشر المختلف عليه وكذلك المتفق عليه بكل مصداقيه وشفافيه وبلا أى مواربه أو أنحياز لنضع أمام القارئ والمتابع ملامح لطائفيه لتخطى مرحلة الخلاف ووضعه فى موضعه الصحيح كأختلاف فى الفكر وليس خلاف على الفكر فضلاً عن أننا نجتهد لتحديد ملامح لكيفية التلاحم الفكرى بين الأجيال من أجل التمهيد للأجيال القادمه الذى ترى المستقبل مشوش وبلا علامات واضحة نتيجه لما يراه الأن من مشاهد عبثيه تحيط بالمشهد العام وتملاء كل الاجواء سواء على المستوى الاعلامى أو السياسى أو الثقافى . فكل ما يحدث الان ينباء بكارثه واقعه لا محالة !!
المدون المصرى يدعو الجميع :
من المهتمين بمصير هذا المجتمع للمشاركه الجاده فى محاولة تصحيح هذا الوضع الذى طراء علينا والوقوف بقوه ضد محاولات تغييب أبناء هذا الوطن وجعله رهينه لمستقبل مجهول .
شاركوا معنا
بنشر كل ما هو نافع ومفيد ثقافياً كان أو سياسياً أو على أى مستوى كان لنقل هذا المشهد العبثى من حيز التراشق والتناحر لحيز النقاش والاختلاف الصحى الذى يخلق مجتمعات واعيه تعرف كيفية الوصول الى الطرق الصحيحه لحل أزماتها ومشاكلها بشكل واعى يهدف الى الفكر قبل العنف والى الثوره الذى تحدث التغيير الحقيقى المبنى على الوعى والأدراك ، فهذه الامه الأن على مفترق طرق أما أن تقوم وتنهض وتتعافى مما ألم بها وأما أن تذهب بلا رجعه .
محمد سعاده .