المستهدف هو الإسلام نفسه!؟
لو استطاع العدو كسرك مرة واحدة لفعل ذلك مباشرة، لكن الذين يحاربون من وراء جدر وأحجبة ، ولا يجيدون سوى قذف الابرياء بالطائرات والصواريخ ، لايمكن أن يسفروا عن نياتهم دفعة واحدة فى معركة العقائد، فكل تلك الحرب التى يغلفونها بأغلفة كاذبة ملفقة تحت دعاوى معاداة التطرف والتزيد والارهاب ، ليس لها سوى اتجاه واحد لاغير هو العمل التدريجى على استئصال ومحو الاسلام من مصر،تشبها بما حدث فى كل من الأندلس وفلسطين ،
الذاكره المصرية وأستبدالها !
فمثلا محاولات مسخ اللغة العربية والعمل الدؤوب من أجل محوها من الذاكرة المصرية واستبدالها ولو مؤقتا بالعامية الى حين العودة لليونانية والنوبية ، هذه المحاولات تاتى فى اطار تفريغ العقل المصرى من أهم مكوناته التى تربطه بالاسلام كدين وعقيدة وانتماء وطنى و قومى،
التخلف والأرهاب ؟
وعلى نفس هذا المنوال أيضا يتم تسفيه الحشمة والحجاب والمحجبات وربطهم الدائم فى الأعمال الفنية المشبوهة بالعهر والتطرف والتخلف والارهاب فى آن واحد ، بينما العرى والمجون والممارسات المشينة تقدم كمرادفات للرقى والاستنارة والعقل الراجح !؟
تشويه الرموز !
وبالتالى فليس مستغربا إنتشار كل هذا التشويه المتعمد للرموز الاسلامية المحترمة كالشيخ الشعراوى والشيخ عبدالله رشدى وشيخ الجامع الازهر أحمد الطيب وحتى الشيخ القرضاوى ، فهؤلاء جميعا يمثلون صحة العقيدة وعمق منطقها وقوة شكيمتها وعنفوانها فى مواجهة النهج الخيانى الارتدادى الذى يحاول ان يعيد مصر الى عصور وعهود الجهل والظلام الكالح ، والعمالة للرومان المعاصرين !؟
الحرب القذره !
ومن الجدير بالذكر هنا الإشارة إلى أن قادة الحملات الداخلية الممنهجة ضد الاسلام وعقيدته ورموزه ، يقودون تلك الحرب القذرة بالتوازى مع حملات خارجية مسعورة تهين العقائد وتلحق الأذى بالأرواح والأجساد وتستهدف ازاحة الاسلام نفسه من على الخريطة الدولية !؟