بيان الحركه الشعبية للتغير ..
أن حالة الغضب والسخط العام التي تملآ قلوب المصريين من الفقر وتدنى مستوى المعيشة والتضييق الأمني على كل من ينتقد هذا النظام الفاشل , وما وصل إليه حال المصريين هي من الأسباب الرئيسية لدعوات بعض المصريين للنزول الى الشوارع والميادين من أجل التعبير السلمى. تعبيراعن رفضهم لسياسات هذا النظام التي أوصلت البلاد الى حافة الإفلاس والتخريب المتعمد للدولة المصرية العريقة. أن تمسك هذا النظام بالسلطة وعدم رغبته في إفساح المجال لأبناء مصر الاكفاء والمخلصين من أجل انقاذ البلاد من حالة الانهيار الاقتصادي وتوقف استيراد المواد الأولية للصناعة والاحتياجات الضرورية من السلع والاعلاف وغيرها . كذلك انشغال السيسي المنتهية ولايته دستوريا بسياسة الالهاء والتدليس والمراوغة تجاه وضع حلول حقيقية للمشكلات التي يعانى منها جموع الشعب المصري يؤكد أن هذا النظام لا أمل فيه بل انه يتعمد إذلال الشعب المصري العظيم بهرطقاته المتتالية .
لذلك .
تعلن الجبهة الشعبية من أجل التغيير دعمها وتأييدها لحق كل مواطن مصري في التعبير عن رأيه سواء بالكلمة أو التظاهر السلمى وترفض توصيف النظام وأبواقه الإعلامية بأن التظاهر السلمى هو نوع من أنواع الفوضى . وتؤكد الحركة ان من حق أي مصري ان يدعو للخلاص من هذا النظام وان كنا نفتقد إلي تنظيم يقود الثورة حول تحقيق أهدافها فإن كل الاسباب متوفرة للاحتجاج ولا يملك شخصا ما ان يمنع المصريين من التظاهر في كل وقت وبدون استشارة احد او استئذانه. كما اننا نؤمن أن هذا الشعب قادر على خلق قيادات للثورة والتظاهر وايضا نؤمن بقدرته في الحفاظ على مؤسسات الدولة ومقدراتها التي هي ملك للشعب وليست ملكا لأي حاكم مهما تصور انه الفرعون. بل أن الحركة الشعبية تؤكد أن استمرار هذا النظام في ممارسة سياساته العبثية والتخريبية واغراق البلاد في القروض والاستدانة هو قمة الفوضى والتخريب المتعمد من أجل البقاء على كرسي السلطة حتى لو كان ذلك على حساب حياة ومعيشة وكرامة المصريين .
الشعب مصدر السلطات .
الحركة الشعبية من أجل التغيير
القاهرة في : 10 / 11 / 2022 م