بيان حزب الناس الديمقراطى تحت التأسيس .
بخصوص أجراء الانتخابات الرئاسيه هذا العام طبقاً لدستور 2014 ( بدون مشاركة السيسي )
بسم الله الرحمن الرحيم ..طبقاً لدستور ثورة يناير المجيدة الذي اغلاق الباب نهائيا امام فكرة حكم الفرد مدى الحياة، يجب على السيسي و على نظامه ان يرحلوا، و ان تنظم الانتخابات الرئاسية هذا العام (وبدون مشاركة السيسي). اقر الشعب المصري الدستور عام ٢٠١٤ بنسبة ٩٠٪، والذي يوكد فى "المادة ١٤٠" على ان رئيس الجمهورية ينتخب لمدتين رئاسيتين فقط و كل مدة ٤ سنوات فقط (الاولي من شهر يونيو ٢٠١٤ الى شهر يونيو ٢٠١٨؛ و الثانية من شهر يونيو ٢٠١٨ الى شهر يونيو ٢٠٢٢)
طبقا لدستور ثورة يناير المجيده :
الذي اغلاق الباب نهائيا امام فكرة حكم الفرد مدى الحياة، يجب على السيسي و على نظامه ان يرحلوا، و ان تنظم الانتخابات الرئاسية هذا العام (وبدون مشاركة السيسي). اقر الشعب المصري الدستور عام ٢٠١٤ بنسبة ٩٠٪، والذي يوكد فى "المادة ١٤٠" على ان رئيس الجمهورية ينتخب لمدتين رئاسيتين فقط و كل مدة ٤ سنوات فقط (الاولي من شهر يونيو ٢٠١٤ الى شهر يونيو ٢٠١٨؛ و الثانية من شهر يونيو ٢٠١٨ الى شهر يونيو ٢٠٢٢)،
و.يؤكد الدستور المصري ايضاً
فى "المادة ٢٢٦" على : انه فى جميع الاحوال لا يجوز تعديل المواد المتعلقة باعادة انتخاب رئيس الجمهورية (ما لم يكن التعديل متعلقاً بالمزيد من الضمانات). و نؤكد أن التعديلات الدستورية التى قام بها البرلمان برئاسة الدكتور على عبد العال و التي وافقت عليها لجنة الشئون الدستورية و التشريعية بتاريخ ١٤ أبريل ٢٠١٩ للمواد ١٠٢ و ١٤٠ و ١٦٠ و ١٨٥ تشكل التفافا على إرادة الجماهير الحقيبة و استهانة غير مسبوقة بالدستور و ان الاستفتاء الذي أقرها ما هو الا تزوير قامت به الأجهزة الأمنية لتكريس السلطة الديكتاتورية للنظام العسكري الذي يترأسه جنرال لا يخفي نزعته الفاشية و احتقاره للديمقراطية و تداول السلطة بالاضافة لما يظهره من تمسك بصورة مبعوث العناية الالهية لانقاذ مصر!
و بناءً عليه:
يجب ان يرحل السيسي بعد انتهاء مدته الثانية و الاخيرة بشهر يونيو الحالي، و ان يتم تنظيم الانتخابات الرئاسية طبقاً الدستور ٢٠١٤ (وبدون مشاركة السيسي)؛ و نؤكد رفضنا لاغتصاب السيسي للسلطة من جهة ، و من جهة اخرى، نؤكد اننا لا نعترف بتعديل لا دستوري حدث بعام ٢٠١٩ (وان السيسي اصبح الان رئيساً "بقوة السلاح" و ليس "بقوة الدستور"..). وعلى هذا الاساس : نوجه نداء الى القوى السياسية و الشخصيات العامة و جموع الشعب المصري بالداخل و بالخارج : يجب ان نكسر حاجز الخوف و ويجب ان يعلن بعض الشخصيات عن نيتهم للترشح لمنصب رئيس الجمهورية بالانتخابات التى لابد ان تجري هذا العام طبقاً لدستور الثورة ..
نحن واثقون ان الشعب المصري .
بكل فئاته و جميع مؤسسات الدولة سيدافعون عن الدستور و عن دولة القانون .. لتجنب الفوضى و لتجنب مكر اعداء الوطن.. عاش الشعب المصري العظيم، وعاش جيش مصري العظيم، و عاشت ثورة يناير المجيدة ورحم الله شهداء الوطن..